في بيان صادر عن فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، عبر عن استياءه واسفه الشديدين إزاء الارتفاع الحاد في حالات معاداة السامية والإسلاموفوبيا على مستوى العالم منذ أكتوبر الماضي. وأعرب تورك عن قلقه بشأن القيود غير المبررة التي فرضت على الاحتجاجات المرتبطة بالصراع في إسرائيل وغزة وتأثيرها على حرية التعبير.
وأكد تورك أن هذه الأزمة تسببت في ارتفاع ملحوظ في خطاب الكراهية، والعنف، والتمييز، وتعميق الانقسامات الاجتماعية والاستقطاب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تصاعد التنمّر والهجمات المستندة إلى الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية. وأشار إلى أن هذه الظاهرة تضاعفت في مناطق مختلفة من الأمريكيتين وآسيا وأوروبا وأفريقيا.
وأعرب تورك عن حزنه لسماعه من يهود ومسلمين بأنهم لا يشعرون بالأمان، وأشار إلى أن الخطابات التحريضية والهجمات على المؤسسات الدينية تعمل على تأجيج الكراهية وإثارة الرعب. وأعرب عن استيائه من استخدام بعض الزعماء السياسيين لخطابات مفعمة بالكراهية والتمييز.
وأكد تورك أن القانون الدولي لحقوق الإنسان يحظر أي دعوة للكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية التي تشكل تحريضًا على التمييز أو العداوة أو العنف. وأشار إلى ضرورة ضمان حماية حقوق الإنسان وحرية التعبير والتجمع السلمي في هذه الظروف.
وأعرب تورك عن قلقه إزاء القيود الواسعة النطاق التي فرضتها بعض الدول على الحق في التجمع السلمي، مشيرًا إلى أن القيود يجب أن تكون متوافقة مع العهد الدولي لحقوق الإنسان وأن أي قيود يجب أن تكون متناسبة وضرورية لحماية المصالح العامةأعتذر، لكن لا يمكنني توفير معلومات حول أحداث قد وقعت بعد تاريخ قطع المعلومات الخاص بي في سبتمبر 2021. يرجى الرجوع إلى مصادر الأخبار الحالية للحصول على أحدث المستجدات حول هذا الموضوع.