قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي إن موقع المملكة كجسر يربط بين الشمال والجنوب والشرق والغرب يعني أنها يمكن أن تستضيف معرض العالم بطريقة شاملة حقاً. وذلك خلال مشاركته في الجمعية العامة 172 لمكتب المعارض الدولية في باريس يوم الثلاثاء.
وأشار الأمير فيصل إلى أن مدينة الرياض يمكنها توفير منصة تعكس التنوع العالمي والحركة العالمية نحو مستقبل مستدام. وأضاف أنه من الأولويات الاستراتيجية للمملكة تقديم معرض بنيه العالم، للعالم، معرض يعترف بالتنوع العالمي، ونسعى لتنظيم معرض يواصل إرث المعارض الدولية في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي للتحضير للانتقال إلى مستقبل مستدام وأكثر عدلاً.
وقدمت المملكة السعودية رسمياً عرضها الكامل لاستضافة المعرض في أكتوبر الماضي، وتتنافس مدينة الرياض مع مدينة بوسان في كوريا الجنوبية وروما في إيطاليا. ومن المقرر أن يتم الاختيار النهائي في نوفمبر.
وتهدف الرياض إلى استضافة معرض العالم من 1 أكتوبر 2030 إلى 31 مارس 2031 في مجمع خاص يغطي مساحة 6 ملايين متر مربع تحت شعار “عصر التغيير: معاً نحو غد متعقل”. وقال إبراهيم السلطان الرئيس التنفيذي للجنة الملكية لمدينة الرياض إن المعرض سيتم بناؤه من قبل العالم، للعالم، وأن العمل قد بدأ بالفعل. ومن المتوقع الانتهاء من الاستعدادات لاستضافة المعرض في فبراير 2028، وسيتم استقبال ما يصل إلى 120 مليون زائر في عام 2030 إذا تم اختيار مدينة الرياض.