شخصية مؤثرة تكتسب الآلاف من المتابعين الذين لا يدركون أنها مجردر ذكاء اصطناعي

هذه الفتاة لديها أكثر من 100000 متابع على إنسالغرام ليس لديهم أدنى فكرة عن أنها غير حقيقية ولا وجود لها في الحياة الواقعية.

ميلا صوفيا فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا تعيش في هلسنكي، ولديها أكثر من 92000 متابع على تيك توك، و30.000 على إنسالغرام، و 8000 آخرين على تويتر (الآن X). ومعظم متابعينها متشوق لها بلهفة.

هذه الفتاة نشطة للغاية على الإنترنت، حيث تنشر لقطات للبيكيني من مناطق سفر مختلفة في جميع أنحاء العالم.

وهي تحصل على تعليقات الفعل والعديد من المشاركات من متابعين يتوق إليها.

قال أحد المعلقين في تعليق لها على إحدى صورها: “يجب أن تشارك في مسابقة ملكة جمال العالم، أنا متأكد من أنك ستفوز”.

وعلق آخر “واو، تبدين رائعة، أنت شابة جميلة”. وعلق متابع ثالث قائلاً: “أنت الأنثى المثالية”.

ميلا صوفيا تثير النيران بين أتباعها أيضًا، وتطرح أسئلة رئيسية مثل “هل أنا مؤهلة لأكون ملكة جمال يونانية؟” و”ما هو نمط البيكيني المفضل لديك؟”

حتى أنها تعمل على تويتر لتمكين المرأة.

حيث كتبت إلى جانب صورة لها وهي ترتدي ثيابًا برتقالية وقبعة صلبة: “تمثل النساء بفخر في القوى العاملة”. وقد لاقت هذه الصورة تدفق رهيب من الدعم.

“أود توظيفك. قال أحد الرجال “لا حاجة إلى خبرة”.

لسوء حظ هؤلاء الرجال، لا يمكن الحصول على ميلا صوفيا، ولا حتى بالطريقة التي يتمتع بها مشاهدو هوليوود.

ميلا صوفيا هي نتاج الذكاء الاصطناعي.

لكن هذا الامر من الصعب جداً تمييزه والانتباه له، لذلك لا القاء اللوم على الآلاف من معجبيها لعدم إدراكهم لذلك الأمر.

بالإنتقال إلى صفحتها على إنسالغرلم، يكاد يكون من الصعب تصديق أنها ليست شخصيةً حقيقية.

في الواقع، لن يتم لومك على التفكير في أن الفتاة تحب الفلاتر والفوتوشوب حقًا.

لخصها مستخدم تويتر واحد بشكل جيد قائلاً: “إذا كان الذكاء الاصطناعي جيدًا بالفعل، فكلنا محكوم عليه بالفشل”.

أليست هذه هي الحقيقة!