ذكرت تقارير أن قطر عبّرت عن “استعدادها لأي طلب رسمي” للتساعد في تقريب الخلافات بين الجزائر والمغرب يوم الثلاثاء، في خطوة يمكن أن تكسر المأزق الذي دام لسنوات نتيجة تعليق العلاقات بين الجزائر وجارتها.
جاءت تصريحات قطر خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي أداره المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري، حيث رد على سؤال طرحته صحيفة القدس العربي حول جهود التوسط بين الجزائر والرباط.
وذكرت الصحيفة أن الاستفسار تركز على آخر تبادل للرسائل المنفصلة بين دولة الخليج والبلدين، مما أثار تكهنات بشأن وساطة قطرية محتملة.
أكد الدكتور الأنصاري أن الرسائل تتعلق فقط بالعلاقات الثنائية، لكنه أكد أن “تقريب الخلافات بين الأشقاء” لا يزال “مصدر قلق رئيسي لدولة قطر”.
وأجاب الدكتور الأنصاري قائلاً: “يجب أن تستند العلاقات العربية المتبادلة على التفاهم المتبادل، وتلتزم الدوحة بأي دور يُطلب منها أو يمكنها تحقيقه في إطار هذه الرؤية الإقليمية”، وفقًا لما نقلته صحيفة القدس العربي.
ظهرت التكهنات الأسبوع الماضي عندما أرسل ملك المغرب محمد السادس رسالة كتابية إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تتعلق بالعلاقات الثنائية.
بعد أيام قليلة، تلقى القائد القطري رسالة كتابية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تركز أيضًا على العلاقات الثنائية، وفقًا لتقرير من وكالة الأنباء القطرية.
جاءت رسالة الجزائر بعد أسابيع من زيارة الرئيس تبون إلى قطر، على الرغم من أن البيانات العامة والتقارير حول الاجتماعات بين الزعيمين الجزائري والقطري لم تذكر أي شيء عن الخلاف بين الجزائر والرباط.
