رحّب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي برئيسٍ رفيع المستوى في الرابطة الإسلامية العالمية يوم الاثنين، وفقًا لما ذكرته المنظمة.
واستقبل حسين إبراهيم طه، الأمين العام للمنظمة، الرئيس التنفيذي للرابطة الإسلامية العالمية عبد الرحمن الزيد في جدة، حيث ناقشا احتمالات التعاون بين المنظمتين كما هو موضح في مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في عام 2020.
وقد ثمّن طه عمل الرابطة الإسلامية العالمية في “توضيح التعاليم المعتدلة للإسلام، وتعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب”، وفقًا لبيان نشرته منظمة التعاون الإسلامي على حسابها في تويتر. كما أعرب طه عن تقديره للجهود التي يبذلها الزيد وفريق الرابطة في هذا الصدد.
وأشار طه أيضًا إلى أهمية “ميثاق مكة” الذي وقعه أكثر من 1200 عالم إسلامي في مايو 2019، والذي اعتمده مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي. واعتبر طه هذا الميثاق إنجازاً تاريخياً يمثل توحيداً للفتوى الإسلامية، ويعزز العمل المشترك بين المنظمات الإسلامية.
وأعرب الزيد بدوره عن تقديره لمنظمة التعاون الإسلامي ودورها الحيوي في دعم التعاون والتفاهم بين الدول الإسلامية، مؤكداً حرص الرابطة الإسلامية العالمية على تعزيز التعاون مع المنظمة في مختلف المجالات، وتوسيع نطاق التعاون بين الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المشتركة بين المنظمتين لتعزيز التعاون والتفاهم بين الدول الإسلامية، وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، وتعزيز الوحدة الإسلامية في مختلف المجالات. ويعكس أيضًا التزام المنظمتين بتعزيز التعاون الإسلامي والتواصل المستمر لتنمية التعاون بين المنظمات الإسلامية، وتعزيز دور الإسلام في تحقيق السلام والتقدم والازدهار في المنطقة والعالم.