فشل مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع قرار تقدمت به دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن التصعيد في غزة وإسرائيل. استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) لمنع اعتماد القرار، على الرغم من تأييد 13 عضوًا من أعضاء المجلس الـ15 للمشروع، في حين امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت.
تطالب مشروع القرار بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وتحث جميع الأطراف على الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين. كما يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
تقدمت دولة الإمارات بمشروع القرار وحصلت على دعم من أكثر من 96 دولة عضوة في الأمم المتحدة. وعبرت الإمارات عن خيبة الأمل إزاء نتيجة التصويت، في حين قدمت الولايات المتحدة تفسيرًا لاستخدامها الفيتو، مشيرة إلى أنها تعتبر هذا القرار غير متوازن وقد يؤثر على جهود التسوية السلمية.
عُقدت جلسة في مجلس الأمن استجابةً للخطاب الذي أرسله الأمين العام للمجلس، حيث قام بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة. تنص هذه المادة على أن الأمين العام ينبه المجلس إلى أي مسألة قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين.
تحدث الأمين العام في جلسة مجلس الأمن عن ضرورة حماية المدنيين وتوفير مأوى آمن في غزة، وأشار إلى نقص الغذاء وانهيار النظام الصحي في المنطقة. حث المجتمع الدولي على بذل قصارى جهده لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة ودعا المجلس إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.