جهود الإغاثة والتعافي تتصاعد في وجه كارثة زلزال المغرب

by hayatnews
0 comment

أعلنت المملكة المغربية حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام بعد وقوع زلزال ضخم في البلاد. وقع الزلزال في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة الماضي، وأسفر عن وفاة أكثر من 2000 شخص وتدمير المباني التاريخية في مناطق متفرقة من البلاد. يُعتبر المغرب وجهة سياحية شهيرة، وقد تأثرت مناطق سياحية بارزة مثل مراكش وجبال الأطلس.

أعلنت وزارة الداخلية المغربية أن عدد الضحايا وصل إلى 2012 قتيلًا، وأصيب أكثر من 2059 شخصًا، منهم 1404 في حالة خطيرة. الزلزال كان بقوة 6.8 درجة، ويُعتبر الأقوى الذي يضرب المغرب منذ سنوات عديدة.

تركزت الوفيات في جنوب مراكش، وتشير التقارير إلى أن عدد الضحايا قد يرتفع إلى آلاف الأشخاص. يصعب الوصول إلى المناطق الجبلية النائية، مما يعيق عمليات الإنقاذ وتوصيل المساعدات. يُعد هذا تحديًا كبيرًا للفرق الإغاثية التي تعمل على مدار الساعة لإنقاذ الناجين.

استجابت الحكومة المغربية بسرعة للكارثة، حيث أمر الملك محمد السادس بتجنيد القوات المسلحة والوسائل العسكرية وفرق البحث والإنقاذ. تم إقامة مستشفى ميداني جراحي لتلبية الاحتياجات الطبية العاجلة.

الملك وجه الدعوة لتوفير الإقامة والغذاء والرعاية للمحتاجين، خاصة الأيتام والضعفاء. تعمل الجهات المعنية على نقل المساعدات إلى المناطق المنكوبة، ولكن التضاريس الجبلية تعيق عملية الوصول.

وفي الوقت نفسه، أعربت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن تعازيها وتضامنها مع المغرب في مواجهة هذه الكارثة. قدمت العديد من الدول المساعدة العاجلة، بما في ذلك الفرق الطبية والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية. كما قدمت الدول المجاورة الدعم والمساعدة في إجلاء الناجين وتوفير المأوى والرعاية.

من جانبها، أعلنت العديد من المنظمات غير الحكومية والهيئات الدولية عن استعدادها لتقديم المساعدة والدعم في الجهود الإنسانية وإعادة الإعمار. تعمل هذه المنظمات جنبًا إلى جنب مع الحكومة المغربية والجهات المحلية لتقديم المساعدة في إعادة البناء وتوفير الخدمات الأساسية للمتضررين.

You may also like

Leave a Comment