ذكرت وسائل إعلام روسية رسمية اليوم الخميس أن مواطنًا أمريكيًا كان يقضي بالفعل عقوبة بالسجن في روسيا بتهمة الرشوة تم اعتقاله للاشتباه في قيامه “بالتجسس”.
وأفادت تاس أن جين سبيكتور ، وهو رجل أعمال ولد ونشأ في روسيا قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة ويصبح مواطنًا ، اعتقل بأمر من محكمة في موسكو.
ولم ترد تفاصيل أخرى عن التهم. وقالت انترفاكس ان الجلسة عقدت سرا لان الادلة سرية.
وفي عام 2021 ، أقر سبيكتور بأنه مذنب في التوسط في رشوة مساعد لنائب رئيس الوزراء الروسي بينما كان رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات مدبوليميربروم في روسيا. وتضمنت الرشوة دفع رسوم للمساعد ليقضي إجازة في تايلاند وجمهورية الدومينيكان ، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام في ذلك الوقت. وبالتالي حُكم عليه بالسجن لأربع سنوات.
وتمت إعادة محاكمة سبيكتور على أساس تقني وحُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة خلف القضبان في سبتمبر 2022.
ويأتي اعتقاله في الوقت الذي وصلت فيه التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بسبب الحرب في أوكرانيا ، وفي الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى إطلاق سراح أميركيين آخرين مسجونين في روسيا.
وتعتبر الولايات المتحدة بول ويلان ، الذي يقضي حكما بالسجن 16 عاما ، ومراسل وول ستريت جورنال إيفان غيرشكوفيتش ، الذي اعتقل في مارس بتهم تجسس لا أساس لها من الصحة ، وتعتبرهم “محتجزين ظلما” وطالبت بالإفراج عنهما.
بينما لم تقل الولايات المتحدة أنها تعتبر سبيكتور محتجزًا ظلماً.
