أدلى رئيس الوزراء البريطاني بتصريحات بعد أن تبين أنه تم اعتقال رجلين للاشتباه في قيامهما بالتجسس لصالح الصين.
حيث أعرب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لنظيره الصيني عن “قلقه العميق” بشأن “التدخل الصيني في الديمقراطية البرلمانية البريطانية”، وذلك بعد الكشف عن اعتقال رجلين بتهم التجسس.
وأكدت الشرطة أنه تم القبض على الرجلين بموجب قانون الأسرار الرسمية حيث كشفت صحيفة صنداي تايمز أن أحد الرجلين، في العشرينات من عمره، كان باحثًا برلمانيًا له صلات بالعديد من النواب المحافظين.
وأكدت شرطة العاصمة أنه تم القبض عليه ورجل آخر في الثلاثينيات من عمره في مارس.
وفي صباح يوم الأحد، أعلن داونينج ستريت أن سوناك أعرب عن “مخاوف كبيرة” بشأن التدخل الصيني لمسؤول كبير من الصين.
وقال متحدث باسم الحكومة: “التقى رئيس الوزراء برئيس مجلس الدولة لي تشيانغ ونقل له مخاوفه الكبيرة بشأن التدخل الصيني في الديمقراطية البرلمانية في المملكة المتحدة”.
ويُزعم أن الرجل المعتقل كان له صلات بوزير الأمن توم توجندهات ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية أليسيا كيرنز، من بين شخصيات بارزة أخرى.
وقد تم التأكد من أنه بريطاني عمل سابقًا في السياسة الدولية، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع بكين.
وكشفت المخابرات البريطانية العام الماضي عن قضية العميلة الحكومية الصينية كريستين لي، زاعمة أنها “شاركت في أنشطة تدخل سياسي نيابة عن الحزب الشيوعي الصيني، من خلال الحوار مع أعضاء البرلمان”.
وفي وقت سابق من هذا العام، ادعت لجنة الاستخبارات والأمن بمجلس العموم أن الصين كانت تستهدف المملكة المتحدة، قائلة إنه يجب طرح أسئلة حول ما إذا كان ينبغي اتخاذ المزيد من الإجراءات للتخفيف من المخاطر المحتملة.
