استثمار بقيمة 2 مليار دولار لجاريد كوشنر من صندوق سعودي

by hayatnews
0 comment

في خطوة مثيرة للجدل، تمكن جاريد كوشنر، الذي غادر البيت الأبيض في عام 2021، من الحصول على استثمار بقيمة 2 مليار دولار من صندوق استثمار يقوده ولي العهد السعودي، وذلك بعد أشهر قليلة من مغادرته المنصب.

أثارت هذه الصفقة جدلاً واسعاً، حيث أعربت لجنة تقوم بفحص الاستثمارات لصندوق الثروة السيادية السعودي عن مخاوفها بشأن الشركة الجديدة لكوشنر، “أفينتي بارتنرز”. ووفقًا لتقرير صحيفة “نيويورك تايمز”، تتضمن المخاوف عدم خبرة الشركة في هذا المجال، واحتمالية تحمل المملكة معظم مخاطر الاستثمار، ونقص الدراسات الجدوى المرتبطة بأعمال الشركة، ورسوم إدارة الأصول المفرطة، ومخاطر العلاقات العامة بسبب دور كوشنر السابق كمستشار للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وعلى الرغم من مخاوف اللجنة، قام المجلس الكامل لصندوق الاستثمار العام، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بتجاوز قرار اللجنة والموافقة على الاستثمار. وتثير هذه الصفقة أيضًا قلقًا أخلاقيًا، حيث يمكن اعتبارها رشوة لأفعال كوشنر خلال فترة توليه منصبه في البيت الأبيض، أو محاولة لكسب صالحية ودعم ترامب في سعيه لولاية رئاسية أخرى في عام 2024.

يجدر الإشارة أيضًا إلى العلاقات القريبة بين كوشنر وولي العهد السعودي، والتي تضمنت دعمه العلني له بعد جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي. ولاحظ البعض أن الصندوق السعودي استثمر مبلغًا أقل مما استثمره مع وزير الخزانة الأمريكي السابق ستيفن منوتشين، على الرغم من أن منوتشين كان لديه سجل استثمار ناجح قبل توليه منصبه في الحكومة.

من جانبهم، أكد المتحدث باسم شركة كوشنر أنهم يلتزمون بمعايير صارمة في تقييعنوان المقال: “استثمار بقيمة 2 مليار دولار من صندوق سعودي يصل إلى جاريد كوشنر بعد مغادرته البيت الأبيض”

تمكن جاريد كوشنر، الذي غادر منصبه في البيت الأبيض في عام 2021، من الحصول على استثمار بقيمة 2 مليار دولار من صندوق استثمار يقوده ولي العهد السعودي. هذه الصفقة أثارت جدلاً واسعاً نظرًا للتساؤلات المحيطة بطبيعة الاستثمار وعلاقتها بكوشنر.

تعتبر الصفقة مثيرة للجدل نظرًا للمخاوف التي أعربت عنها لجنة تقوم بفحص الاستثمارات لصندوق الثروة السيادية السعودي. وتتضمن هذه المخاوف عدم خبرة الشركة الجديدة لكوشنر في هذا المجال، واحتمال تحمل المملكة معظم مخاطر الاستثمار، وقلة الدراسات الجدوى المرتبطة بأعمال الشركة، ورسوم إدارة الأصول المفرطة، ومخاطر العلاقات العامة نظرًا لدور كوشنر السابق كمستشار للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

على الرغم من مخاوف اللجنة، قام المجلس الكامل لصندوق الاستثمار العام، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بتجاوز قرار اللجنة والموافقة على الاستثمار. وتثير هذه الصفقة أيضًا قلقًا أخلاقيًا، حيث يمكن اعتبارها رشوة لأفعال كوشنر خلال فترة توليه منصبه في البيت الأبيض، أو محاولة لكسب صالحية ودعم ترامب في سعيه لولاية رئاسية أخرى في عام 2024.

العلاقات القريبة بين كوشنر وولي العهد السعودي دعمه العلني له بعد جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي. ولاحظ البعض أن الصندوق السعودي استثمر مبلغًا أقل مما استثمره مع وزير الخزانة الأمريكي السابق ستيفن منوتشين، على الرغم من أن منوتشين كان لديه سجل استثمار ناجح قبل توليه منصبه في الحكومة.

You may also like

Leave a Comment