اجتماع المستشارين الدوليين في جدة لتحقيق السلام الأوكراني

by hayatnews
0 comment

سيجتمع مستشارو الأمن الوطني والممثلون الدوليون في جدة، المملكة العربية السعودية يوم السبت، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية السعودية يوم الجمعة.

يأتي هذا الاجتماع استكمالًا لجهود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، واتصالاته مع القادة الروس والأوكرانيين منذ بداية الأزمة، لتحقيق اتفاق دائم للسلام وتقليل تأثير الحرب وآثارها الإنسانية.

تأمل الحكومة السعودية أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز الحوار والتعاون.

وعبّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه للمملكة على منصة المفاوضات.

وقال في بيان نشره على تويتر: “غدًا في جدة، في المملكة العربية السعودية، ستبدأ اجتماعات مستشاري رؤساء الدول وممثلي وزارة الخارجية بشأن صيغة السلام”.

وأضاف: “سيتم تمثيل العديد من الدول من مختلف القارات، بما في ذلك دول الجنوب العالمي”.

وأشار إلى أهمية ذلك بسبب قضايا الأمن الغذائي، حيث يعتمد مصير الملايين من الأشخاص في أفريقيا وآسيا وأجزاء أخرى من العالم مباشرة على سرعة تنفيذ صيغة السلام.

وأوضح أن اجتماع جدة يأتي بعد حدث مماثل في كوبنهاجن في يونيو، وسيساعد في تمكين التقدم “خطوة بخطوة” نحو قمة السلام العالمية.

وأكد زيلينسكي قائلاً: “سيكون لانتهاء العدوان الروسي بطريقة عادلة وصادقة فائدة للجميع في العالم. إن القضاء على جميع التهديدات التي أنشأتها روسيا للأمن الأوكراني والعالمي يعني استعادة السلام في العلاقات الدولية واستقرار الحياة العالمية”.

وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن استضافة الاجتماع تأتي “استمراراً للمبادرات الإنسانية والجهود التي بذلها في هذا الإطار الأمير محمد بن سلمان ولي العهد والاتصالات التي أجراها مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة”.
وذكرت الوكالة أن محمد بن سلمان عرض استعداد المملكة للقيام بمساعيها للإسهام في الوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم، ودعمها لجميع الجهود والمبادرات الرامية للتخفيف من آثار الأزمة وتداعياتها الإنسانية.
وبحسب الوكالة تتطلع حكومة السعودية أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز الحوار والتعاون من خلال تبادل الآراء والتنسيق والتباحث على المستوى الدولي حول السبل الكفيلة لحل الأزمة الأوكرانية بالطرق الدبلوماسية والسياسية وبما يعزز السلم والأمن الدوليين، ويجنب العالم المزيد من التداعيات الإنسانية والأمنية والاقتصادية للأزمة.

You may also like

Leave a Comment