وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى طهران يوم السبت حيث عقد محادثات مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
كما عقد الأمير فيصل اجتماعًا مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته، حيث قدم دعوة من الملك سلمان نيابة عن المملكة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع أمير عبداللهيان، قال الأمير فيصل إن المملكة ترغب في تعزيز الأمن البحري في منطقة الخليج.
وأضاف: “أود الإشارة إلى أهمية التعاون بين البلدين فيما يتعلق بالأمن الإقليمي، خاصة أمن الملاحة البحرية… وأهمية التعاون بين جميع دول المنطقة لضمان عدم وجود أسلحة دمار شامل فيها”.
وبعد المحادثات مع أمير عبداللهيان، قال الأمير فيصل إن الملك والأمير الوريث يتطلعان لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي “للمملكة قريبًا، إن شاء الله”.
وأكد أمير عبداللهيان في حدث إعلامي مشترك عبر التلفزيون أن الأمن أمر حيوي بالنسبة للدول الإقليمية.
ومن المقرر أن يفتتح الوزير السعودي السفارة السعودية في طهران رسميًا يوم السبت، بعد أن أعادت كلا الدولتين فتح بعثاتهما الدبلوماسية خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي مارس، اتفقت إيران والسعودية على إعادة تأسيس العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما بعد سبع سنوات من التوتر.
وكانت هذه خطوة دبلوماسية كبيرة تم تسويقها من الصين، والتي تقلل احتمال وقوع صراعات أخرى بين الرياض وطهران، سواء كانت مباشرة أو عبر الصراعات الوكالية في المنطقة.