أكد رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، مساء الأحد، أنا أوكرانيا ستستعيد جميع أراضيها المحتلة من قبل روسيا.
وأضاف شميهال، في مقابلة مع وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية: “لا نعرف متى ستنتهي الحرب، إلا أنه من المؤكد أننا سنستعيد جميع أراضينا”.
وشدد أن بلاده “تبذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب بسرعة، وبناء عليه يجب على المجتمع الدولي الحفاظ بشدة على العقوبات المفروضة على روسيا وتعزيزها”.
وحول الضربات الجوية الروسية، قال رئيس الوزراء الأوكراني إنها “دمرت 50٪ من شبكات الكهرباء الأوكرانية، ولا توجد محطة طاقة واحدة لم تتعرض للصواريخ أو الطائرات المسيرة الروسية”.
وشدد أن “هدف روسيا هو القضاء على جميع شبكات الكهرباء في البلاد، وإجبار شعبنا على الفرار من خلال الضغط النفسي عليه”، وفق وكالة (الأناضول).
كما دعا المجتمع الدولي إلى مساعدة أوكرانيا خلال فصل الشتاء بهدف استعادة الكهرباء وشبكات الطرق والمياه.
وأشار إلى أن الحرب الروسية على أوكرانيا حولت بلاده إلى “أكبر حقل ألغام في العالم”، حيث تم العثور على حقل ألغام تبلغ مساحته 250 ألف كلم في البلاد.
واختتم شميهال حديثه قائلاً إن “الألغام لا تعيق سفر المواطنين فحسب، إنما تتسبب أيضًا في اضطرابات كبيرة في الزراعة، والتي تعد واحدة من صناعاتنا الرئيسية”.
ومنذ عدة أسابيع، تحاول موسكو إضفاء بعد ديني ومقدس على هجومها على أوكرانيا، غير أن هذا الخطاب يحدث انقساما حتى داخل الكنيسة الأرثوذكسية، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
والأسبوع الماضي، قال الرئيس الروسي -في رسالة بمناسبة رأس السنة الجديدة- إن “الحق الأخلاقي والتاريخي إلى جانب” روسيا في هذه الحرب.
وقال بوتين إنه يعد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية قوة مهمة لتحقيق الاستقرار داخل المجتمع، في وقت قال إنه يشهد صداما تاريخيا بين روسيا والغرب بسبب أوكرانيا وقضايا أخرى.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن “الهدف المقدس” للهجوم على أوكرانيا هو “إيقاف سيد الجحيم”، وفق تعبيره.
وفي هذا السياق، أرسلت موسكو عشرات الكهنة إلى جبهة القتال لدعم الجنود.
