تناولت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تفاصيل الدائرة الصغيرة للرئيس الأمريكي جو بايدن التي تصر على مواصلته الحملة الانتخابية.
جيل بايدن
السيدة الأولى هي الشخصية الأكثر تأثيراً في فلك بايدن في الوقت الحالي ولو أنها حثت الرئيس على عدم السعي للانتخاب لولاية ثانية، لكانت لهذه النصيحة وزن هائل لكنها كانت أكبر مناصر لبايدن وهو يسعى لولاية ثانية.
فاليري بايدن
كانت فال، شقيقة بايدن، تدير حملاته السياسية التي يعود تاريخها إلى ترشحه الأول لمقعد في مجلس مقاطعة نيو كاسل في ولاية ديلاوير عام 1970،
حتى سعى الرئيس للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة لعام 2020، والترشيحات الرئاسية الديمقراطية لعامي 1988 و2008.
هانتر بايدن
هو الابن الوحيد الباقي على قيد الحياة للرئيس ويتحدثان معا كل يوم وتتجاوز هذه المحادثات مجرد تسجيلات الوصول، وتشمل تقديم هانتر المشورة السياسية للرئيس، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات ومن خلال القيام بذلك، فإنه يتولى دورًا كان مرة أخرى من اختصاص بو بايدن، شقيقه الأكبر الذي توفي بسرطان الدماغ في مايو 2015.
أنيتا دن
دن، هي أحدى المخضرمين في حملة أوباما للبيت الأبيض وبايدن، وتترأس العملية الإعلامية وكيفية إعداد الرسائل في البيت الأبيض وكانت شريكًا مؤسسًا لشركة SKDK، شركة العلاقات العامة رفيعة المستوى في واشنطن والتي كانت بمثابة خط أنابيب لتوفير وظائف داخل إدارة بايدن.
ستيف ريتشيتي
كان ريتشيتي، الذي كان قناة بايدن منذ فترة طويلة مع الكابيتول هيل ومجتمع الأعمال، على اتصال سريع مع الزعيم الديمقراطي في مجلس النواب حكيم جيفريز، (ديمقراطي من نيويورك) الذي كان يدير رد فعل أعضاء الكونجرس، كما تلقى ريتشيتي مكالمات من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وأنصار بايدن والمانحين، لطمأنتهم بمكانة بايدن في الحملة.
مايك دونيلون
إذا كان لدى بايدن شخصية بديلة، فقد يكون دونيلون، وهو صانع إعلانات وخبير استراتيجي منذ فترة طويلة عمل مع بايدن في أدوار مختلفة منذ عام 1981، بما في ذلك حملاته في مجلس الشيوخ والحملات الرئاسية، وخلال عمله كنائب للرئيس وداخل الجناح الغربي.
جيف زينتس
بعد المناظرة، أجرى كبير موظفي البيت الأبيض اتصالات هاتفية حثيثة للتأكد من بقاء الديمقراطيين موالين لبايدن، ولإجراء تقييم للأضرار.
كان زينتس على اتصال متكرر مع تشاك شومر، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، للتأكد من أن الديمقراطيين في المجلس ملتزمون بالرئيس، وفقًا لشخص مطلع على المكالمات.
رون كلين
استخدم كلاين، أول كبير موظفي البيت الأبيض في عهد بايدن ومستشاره منذ فترة طويلة، وقت الإجازة من وظيفته ككبير المسؤولين القانونيين في Airbnb للمساعدة في إعداد بايدن للمناظرة – وهو ما يعيد الدور الذي لعبه للمرشحين الديمقراطيين للرئاسة لمدة ثلاثة عقود ويجعله هدفا لبعض انتقادات ما بعد النقاش.
تيد كوفمان
كان كوفمان كبيرا لموظفي مجلس الشيوخ لفترة طويلة ثم خدم في مجلس الشيوخ لمدة عامين تقريبًا عندما أصبح بايدن نائبًا للرئيس، ليكمل ما تبقى من فترة ولاية بايدن.
يتميز كوفمان، إلى جانب شقيقة الرئيس، بكونهما جزءًا من حملة مجلس الشيوخ لعام 1972.
كوفمان، الذي يعيش في مدينة ويلمنجتون، مسقط رأس بايدن، هو شخص يتصل به الرئيس بشكل متكرر عبر الهاتف وعندما أمضى الرئيس عطلة نهاية الأسبوع في منزله في شهر يناير/كانون الثاني، تضمن ذلك تناول وجبة غداء مع كوفمان في نادي فيلدستون للغولف.
