من أين يأتي المرتزقة للقتال في أوكرانيا ومن يمولهم؟

by hayatnews
0 comment

كتبت لينا كورساك، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول تدفق المرتزقة من كل حدب وصوب للقتال في أوكرانيا.

وجاء في المقال: في 27 فبراير، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تشكيل فيلق دفاع إقليمي أجنبي في البلاد وأعفى المرتزقة من تأشيرة الدخول.

وُعد المرتزقة في أوكرانيا بالحصول على مبالغ سخية. من المعروف أن أوائل أعضاء الفيلق الدولي قد بدأوا بالفعل في تنفيذ مهام قتالية. وقد سمحت بلدان، مثل بريطانيا والدنمارك ولاتفيا وبولندا وكرواتيا لمواطنيها بالمشاركة في الأعمال القتالية على أراضي أوكرانيا.

كما تطوع مقاتلو ما يسمى بجيش تحرير كوسوفو، والذي يعد منظمة إرهابية حتى في الولايات المتحدة، لمساعدة الرئيس الأوكراني.

وتحدث الخبير العسكري يفغيني لينين لـ”موسكوفسكي كومسوموليتس” عن أولئك المستعدين للقتال إلى جانب أوكرانيا. فقال:

ينبغي أن لا ننسى أن استخدام المرتزقة عبارة عن بزنس بالدرجة الأولى، تقوم به بعض مما يسمى شركات الحراسة الخاصة. وفي النزاعات الكبيرة، تعمل شركات كبيرة مثل الأكاديمية الأمريكية وكل ما يتبع لها؛ وكذلك بعض الشركات الفرنسية التي توظف محاربين قدماء من دول أجنبية ناطقة بالفرنسية. هناك اليوم شركات كثيرة قدمت عروضها في منتدى جنوب إفريقيا. ومن بينها أطقم مدربة لقيادة مروحية مي-24، سبق أن شاركت في القتال في جنوب القارة الإفريقية. هؤلاء جميعا يتدفقون إلى أوكرانيا، وحتى الآن وصل منهم 20 ألفا.

مفهوم أن المرتزقة لا يقاتلون من أجل فكرة ولا بأوامر، إنما من أجل المال. فمن يمول كل هؤلاء؟

للأسف، ليس لدى أوكرانيا الآن مشاكل في تمويل مثل هذه البرامج. ففي أوروبا والولايات المتحدة يؤسسون صناديق مختلفة لمساعدة الجيش الأوكراني ماليا. وهناك مستثمرون يضخون أموالا فيها. لكن من الواضح أن هناك جهات حكومية تقف خلفها.

 

المصدر

You may also like

Leave a Comment