قالت مجموعة إنقاذ بحري إن قاربا لخفر السواحل الليبي اصطدم بزورق صغير يحمل نحو 50 مهاجرا قرب الساحل الليبي اليوم الجمعة في استمرار لمشاكل الهجرة الغير شرعية..
ودعا زعماء تسع دول في جنوب أوروبا، اليوم الجمعة، الاتحاد الأوروبي إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق جديد للهجرة واللجوء وتعزيز الجهود لمنع المغادرة من شمال أفريقيا مع وقوع مأساة أخرى (غرق سفينة قبالة سواحل ليبيا).
وقالت إن الاتحاد الأوروبي ككتلة يجب أن يعزز استجابته من خلال تعزيز عمليات مراقبة الحدود الخارجية لأوروبا لمنع المغادرة وتفكيك شبكات الاتجار بالبشر.
وقالت مجموعة إنقاذ بحري إن زورقًا لخفر السواحل الليبي اصطدم يوم الجمعة بزورق صغير يحمل نحو 50 مهاجرًا بالقرب من ساحلها، مما أدى إلى إغراق القارب المطاطي وإلقاء من كانوا على متنه في البحر الأبيض المتوسط.
وشمل اللقاء الذي استمر يومًا واحدًا في المضيفة مالطا، بالإضافة إلى كرواتيا وقبرص وفرنسا واليونان وإيطاليا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا.
وفي نهاية القمة، قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إن دول الاتحاد الأوروبي “بحاجة إلى تحديد شروطنا الخاصة من سينضم” إلى الكتلة المكونة من 27 دولة.
“في الوقت الحالي، المهربون هم الذين يقررون من سيدخل إلى الاتحاد الأوروبي وهذا يجب أن يتغير.”
وقال ميتسوتاكيس إنه يجب على أعضاء الاتحاد الأوروبي التركيز على إعادة الأشخاص الذين لا يحق لهم الحصول على اللجوء، مع توفير مسارات الهجرة القانونية المنظمة في الوقت نفسه.
وقال المضيف روبرت أبيلا، رئيس الوزراء المالطي، إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى تسريع الوقت الذي يستغرقه إعادة المهاجرين الذين فشلت طلبات لجوئهم.
وفي الوقت الحالي، فإن عدم وجود اتفاقيات العودة إلى الوطن مع بلدان الأصل يسمح للعديد من المهاجرين بالتلاشي ببساطة والتوجه شمالاً بحثاً عن الأسرة والعمل.
“لكن في النهاية يجب معالجة المشكلة من مصدرها. وقال أبيلا: “للمساعدة في تحقيق ذلك، نؤكد على الحاجة إلى بناء شراكات أكثر قوة وشمولا بشكل عاجل مع جميع شركائنا في جنوب البحر الأبيض المتوسط”.
